مراحل النمو النفسي الاجتماعي, نظرية إريكسون

مازلنا في مدرسة التحليل النفسي وهذه المرة مع عالم النفس التطوري إريك إريكسون (1902-1994).
درس إريك نظرية فرويد على يد "آنا" عالمة النفس المرموقة وابنة سيجموند فرويد.
بعدها هاجر إلى نيويورك ليمارس التحليل النفسي الفرويدي وهناك اصطدم بواقع عدم قدرته على تطبيق نظرية فرويد, إذ أنه وعلى عكس ما درسه من النظرية التي تُحيل كل المشاكل النفسية إلى أصل جنسي, اكتشف إريكسون أن مرضاه لا يعانون من أي مشاكل وعقد ومكبوتات جنسية وإنما تمحورت مشاكلهم حول القضايا الاجتماعية والحياتية اليومية, حينها قرر إريكسون أنه قد حان الوقت لترقية نظرية فرويد لتساير المجتمع أكثر ومشاكله, فنسج نظريته الخاصة.
وبدل الحديث عن المراحل النفسية الجنسية الخمس كما بنظرية فرويد تحدث إريكسون عن مراحل النمو النفسي الاجتماعي الثمان للإنسان الملخصة في هذا الجدول:
مراحل النمو النفسي الاجتماعي
المرحلة الأولى: كما عند فرويد فهي مرحلة الرضيع التي سماها المرحلة الفموية الحسية, ومهمة الرضيع في هذه المرحلة تقتصر على تطوير الثقة دون الإلغاء النهائي لعدم الثقة, وفيها يكون الرضيع مرتبطا بأمه فقط لا يعرف غيرها ويثق بها ثقة كاملة.
إن الإساءة للرضيع في هذه المرحلة تؤذي به لعدم الثقة بالعالم الخارجي, وإن كانت الإساءة جد سيئة له قد يُطور أعراضا انسحابية تتمثل في الاكتئاب والذهان في مراحل عمرية مستقبلية حسب إريكسون, وفي حال سارت الأمور على أحسن ما يرام فإن الرضيع سيبقى مرتبطا بالأمل, فهو يأمل دائما أن يلبي أبواه حاجياته عاجلا أم آجلا فيستمر بالبكاء كنداء لتلبية حاجياته الأساسية.

المرحلة الثانية: المرحلة الشرجية, حيث يتعلم الطفل التحكم بعملية التبرز, وهي ما بين سنة حتى 4 سنوات تقريبا وتكون مهمة الإنسان في هذه المرحلة التمتع بالذاتية بتقليص الخجل والشك واكتشاف العالم.
يرتبط الطفل في هذه المرحلة بكلا والديه فهو يحتاج لأمه وأبيه وهما من يتوليان مهمة تعريف هذا العالم الخارجي للطفل.
إن تعريض الطفل في هذه المرحلة لقواعد صارمة قد يؤذي به للشعور بالخجل كل مرة لم يفلح فيها التصرف بالشكل المطلوب وقد يُطور الطفل في مراحل متقدمة من عمره ما أطلق عليه إريكسون بالسلوك القهري, أي أن الشخص يشك في أن ما قام به غير مكتمل وغير مثالي وقد يُطور وساوس قهرية.
والعكس إذا لم يتم كبح جماح الطفل أبدا في هذه المرحلة ولم يتم تعليمه القواعد بالشكل المطلوب قد يتحول لشخص اندفاعي في مراحل متقدمة من عمره, طبعا حسب إريكسون.
المزاوجة بين تعليم الطفل وإشعاره بالخجل من تصرفات غير لائقة مع احترام ذاتيته واستقلاليته في التعلم ستجعل منه شخصا متوازنا يجيد إتمام المهام بلا اندفاعية ولا سلوكات قهرية.

المرحلة الثالثة: وهي مرحلة بدء حركة الأعضاء الجنسية, وتبدأ من ثلاث سنوات إلى خمس أو ست سنوات تقريبا, كما بنظرية فرويد.
وتعد مرحلة يتعلم فيها الطفل أخذ زمام المبادرة دون الشعور المبالغ فيه بالذنب.
ويُقصد بالمبادرة أن يبادر الطفل باللعب وتولي بعض المسؤوليات كتعلم مهارات جديدة والشعور بأن هناك هدفا من مبادراته, كأن يتعلم تناول الطعام وحده بالملعقة مثلا وهو يدرك أن مهمته إفراغ الصحن دون أن يدلق الطعام على ملابسه وغيرها من المهارات العديدة التي من الممكن أن يتعلمها الطفل بهذه المرحلة...والتي من الممكن أيضا أن يشعر حيالها بالذنب, فلو دلق طفل بعمر السنتين طعامه فإن لا أحد سيحتج, لكن إن فعل ذلك طفل بعمر الأربع أو الخمس سنوات فإنه قد يتعرض للعقاب المعنوي المتمثل بإشعاره بالذنب وأن سلوكه خطأ وكان بإمكانه تحمل المسؤولية وعدم فعل ذلك عكس طفل السنتين.
وبهذه المرحلة يكون الطفل مرتبطا بأسرته ككل فهو إضافة لأبويه سيلعب مع إخوته مثلا أو أعمامه وأخواله وهو يدرك أنهم أفراد من أسرته.
إشعار الطفل بالذنب طول الوقت قد يؤدي به لأن يتحول لإنسان جد سلبي مكبوت فهو لن يُبادر لفعل شيء بالمرة كي لا يتعرض لهذا الشعور المقيت... في حين أن الطفل الذي  يُترك على هواه يفعل ما يريد دون إشعاره بالذنب قد يتحول لإنسان جد قاس وأحيانا لسوسيوباثي حسب إريكسون.
الموازنة بين إعطاء الطفل زمام المبادرة وإشعاره بالذنب, سيُطور عنده حس السعي نحو الهدف بشكل صحي.
 
 
المرحلة الرابعة:  وهي مرحلة الكمون وتتراوح بين سن السادسة إلى الثانية عشر, وتكون مهمة الطفل بهذه المرحلة هو القدرة على الانتاجية مع تجنب الشعور بالدونية.. فهو في سن المدرسة والمطلوب منه أن ينجز مهامه الموكولة إليه على أكمل وجه وإلا فإنه سيشعر بالدونية.
هو بهذه السن يُكوّن علاقات جديدة من محيطه المدرسي إضافة لأسرته,  بهذه السن يمكنه اتباع القواعد وخلق قواعد أثناء لعبه عكس الأطفال من المرحلة السابقة الذين يتسم لعبهم بالعشوائية.
حسب إريكسون فإن تعريض الطفل بمحيطه للعنصرية أو التمييز قد يؤدي به للشعور بالدونية, وبالتالي ضعف الإنتاجية, فإن تم مثلا التمييز الجنسي ضد الطفلات الإناث فإن هذا سيحد من إنتاجيتهن لأنه بنظرهن لا داعي للاستمرار في عمل دون نتائج, أو أن يتعرض الطفل للعنصرية التي ستشعره أنه من إثنية أو عرق لا يمكنه نيل النجاح كما الباقي, في حين حث الطفل على المزيد من الانتاجية قد تحد من مهاراته, فالطفل الذي يصر محيطه على إنتاجيته سواء في رياضة من الرياضات أو الفن أو مساره الدراسي قد يحقق فعلا نجاحا باهرا لكنه سيكون طفلا بائسا بلا حياة.
أما الخمول فيتولد عندما يُكوّن الطفل عقدة النقص كما بنظرية أدلر, فيصير مثلا يكره حصة الرياضيات لأنه جد ضعيف بها فلا يرغب مطلقا بدخول حصة الرياضيات ويتهرب منها.
طبعا الموازنة بين الإنتاجية والدونية الإيجابية تنمي للطفل ما يسمى بالقدرات ويصير شخصا مقتدرا.

المرحلة الخامسة: مرحلة المراهقة والتي تنتهي عادة حوالي 18 سنة أو 20 سنة وحينها تكون مهمة المراهق تحقيق أناه وهويته وتجنب التشويش على اكتشاف مكنون دوره في الحياة... والمقصود بالهوية هنا أن يطرح المراهق على نفسه أسئلة وجودية من قبيل: من أنا؟ وكيف أحقق ذاتي في المجتمع؟
ومن بين نصائح إريكسون للمراهقين هي ما أسماه "التجميد النفسي الاجتماعي" إذ يقترح أن يأخذ المراهق وقتا يخصصه لنفسه بأن يسافر خارج بلده إن أمكن أو يتجول في بلده الذي يعيش فيه وأن يترك المدرسة ويبحث عن عمل أو يترك العمل ويذهب للمدرسة, أو يأخذ إجازة ويستنشق الورود ويجول الأماكن محاولا اكتشاف ذاته ووجوده...
هل أنت مراهق؟ هل راقتك الفكرة؟
إياك أن تطبقها !!
أحيانا يقع المراهق فريسة "البحث عن الهوية"  بشكل مبالغ فيه فيميل لأن يصير متعصبا لتوجهه, فيؤمن بأن طريقته هي أفضل طريقة وأن أسلوب تناوله الأمور وعيشه بشكل عام هو أفضل أسلوب متجاهلا آراء الآخرين. في حين قد يتمرد هذا المراهق على هذه الهوية ويتمرد على هذا العالم الذي ينتمي إليه, فينضم أحيانا لجماعات متمردة على هوية المجتمع كجماعات دينية أو تنظيمات متطرفة في سلوكها أو تمردها.
أما اجتياز مرحلة البحث عن الهوية يؤدي بالمراهق لما أطلق عليه إريكسون بالإخلاص والمقصود به العيش في سلام وتناغم مع المجتمع.

المرحلة السادسة: بعد اجتيازك مرحلة المراهقة ستبدأ مرحلة الشباب التي تبدأ من 18 سنة إلى غاية 30 سنة تقريبا, وتجدر الإشارة هنا إلى أن تحديد سن الشباب وفصله عن مرحلة المراهقة والكهولة تقريبي فقط ويصعب تحديده عكس مراحل الطفولة. إذ من الممكن أن تتجاوز هذه المرحلة 30 سنة وأحيانا قد تبدأ مبكرا جدا قبل 18 سنة أو بعدها حتى.
اختار إريكسون لهذه المرحلة عنوان الحب, ففي هذه المرحلة يكون الشخص في علاقة مع أصدقائه أكثر من أهله وكذا بشركاء بالحب حسب إريكسون طبعا...فالذي يحدد خط الفصل بين سن المراهقة والشباب هو عدم الخوف من تحمل المسؤولية, فالمراهق يخاف خسارة نفسه ولا يرغب في تحمل المسؤولية في حين أن الشاب ليست له هذه المخاوف, وإن وُجدت فهي دليل على عدم نضج الشاب.
فحسب إريكسون قد يقيم المراهق علاقة غرامية فقط لتحقيق هويته وذاته: أنا كبرت, أنا رجل وأحب هذه الفتاة وهي أيضا تحبني...
لكن الشاب لا يُفكر بهذه الطريقة فهو سيدخل علاقة غرامية وهو مدرك أن له هوية وأن لتلك الفتاة هوية أيضا وسيخطط لأبعد من مجرد علاقة غرامية يتبث بها ذاته.
مشاكل هذه المرحلة تتمثل في أن الشخص قد يدخل في علاقات جنسية عشوائية دون أي عمق حقيقي لمعنى هذه العلاقات, وأحيانا العكس قد يعزل الشاب نفسه ويصبح بلا أصدقاء أو أحباب مطلقا.

المرحلة السابعة: الكهولة أو منتصف العمر وهي مرحلة يصعب فيها تحديد السن بالضبط لأنها ترتبط بالحالة الاجتماعية أكثر منها بالحالة البيولوجية, لذا قد تكون تقريبا بين العشرينيات إلى الخمسينيات, وتتمثل المهمة بهذه المرحلة الموازنة بين الركود وامتدادية الجيل, امتدادية الجيل هي ترجمتي الخاصة لمصطلح إريكسون (generativity) أتمنى أن تتقبلوها مني بصدر رحب فالجود من الموجود, أنا لا أدري كيف ترجمها العرب.
إذن امتدادية الجيل المقصود بها أن الشخص يريد أن يصنع له امتدادا للمستقبل وذلك بالإنجاب, فهو يُفكر في هذا الجيل الصاعد الذي ينشؤه, وهي مرحلة "غيرية" يفكر فيها الكهل بغيره من أبنائه وأسرته أكثر من الشاب بالمرحلة السابقة والذي يَنصَبُّ اهتمامه على ذاته وحسب.
حسب إريكسون لا تقتصر امتدادية الجيل على تنشئة الأطفال قد تتمثل في ممارسة التدريس أو الكتابة أو الفن أو الإختراع أو الأنشطة الاجتماعية, أي بمعنى آخر أي نشاط يلبي حاجة هذا الكهل.
المشاكل التي قد يواجهها الشخص بهذه المرحلة تتمثل في أنه قد يبالغ في نشاط الامتدادية, كأن يجهد نفسه في عدة أنشطة ويمارس عدة مهن أو عدة أعمال.
أحيانا قد يطرح الكهل سؤالا على نفسه ما الذي جنيته من حياتي؟ قد ينتابه الرعب من فكرة أنه تقدم في السن ولم يعش حياته ولم يستمتع بها كما يجب فيتحول لمراهق كبير, ويتغير حاله ويرفض عيشته وقد ترى الرجل المتزوج المحترم الذي قضى حياته من البيت للعمل قد صار يرتدي ملابس الشباب وصار يعاكس الفتيات ويقيم العلاقات.
الموازنة بين الامتدادية والرفض ستجعل الشخص يعيش حياته بالشكل المطلوب المتمثل في العناية بالآخرين وبحياته.

المرحلة الثامنة: وهي المرحلة الأخيرة التي يمر بها الإنسان, مرحلة الشيخوخة وهي أيضا بسن افتراضي يحوم حول الستين فما فوق ربما أٌقل وربما أكثر حسب وضع الشخص.
مهمة الشخص في هذه المرحلة هي تطوير تكاملية الأنا مع تقليص اليأس لأقصى حد ممكن, نظرة المجتمع لهذه المرحلة سلبية فهي مرحلة اللاإنتاجية سواء في العمل إذ أنه سن التقاعد أو في الحياة الأسرية لأنه سن اللاإنجاب أيضا.
يمر الإنسان بهذه المرحلة بتجارب الفناء, فهو سيبدأ بفقد أصدقائه وإخوته وزوجته واحدا تلو الآخر ويمر بحالة يأس من هذه الحياة, وبالتالي كرد فعل على هذا اليأس قد يعيش في الماضي ويصير مشغولا بالذكريات يرويها كل حين, أو قد يُشغل بالأزمات التي سبق ومر بها وفشل القرارات غير الصائبة فيصاب بالاكتئاب وأحيانا بالذهان وأعراض الخرف.
أحيانا يتشرب الشخص بهذه المرحلة الحكمة أكثر مما يجب فيتصرف وهو يتجاهل تحديات واقع سنه ومشاكل هذه المرحلة من أمراض ووقت غير كاف للقيام بعدة أمور. وبالمقابل قد يصاب الشخص باليأس ويعيش فقط منتظرا ساعة رحيله.
أما الموازنة بين هذين المتناقضين يجعل الإنسان بهذه المرحلة أكثر حكمة فيتصرف ويضع خططا تناسب مرحلته العمرية دون أن ينسحب كليا من الحياة ودون أن يتحدى ويتمرد على واقع حاله.

إذن في أي مرحلة اجتماعية أنت؟
تذكر أن هذه رؤية إريكسون الشخصية للأمور وبشكل تقديري, قد تكون في سن المراهقة ومتحمل للمسؤولية, أو أن تكون بسن الكهولة وبلا أي مسؤوليات, قد تكون في سن الشيخوخة ربما ومتحمل لمسؤوليات عديدة ومازلت في طور الإنتاج.

تعليقات

  1. قرأت ما كتبته عن علم النفس و الصراحة هو أمر رائع ، أرى كمتابع لما تكتبه أن لديك قدرات في تحليل شخصيات الناس مايخولك لتكون طبيبا نفسيا بارعا ، هل درست عن الأمر في الجامعة أم هو مجرد ميول؟

    ردحذف
    الردود
    1. أهلا بك اسماعيل, يسعدني أنم متابع ما أكتب هههه
      كي تصير طبيبا نفسيا يتطلب الأمر ولوج كلية الطب ودراسة الطب العام وبعدها يمكن التخصص في الطب النفسي, ويقتصر عمل الطبيب النفسي في مستشفيات الأمراض النفسية والعقلية أو يفتح عيادة ليصرف للناس العقاقير بعد تشخيص أمراضهم: اكتئاب, فصام, هوس....
      أما المحلل النفسي فيدرس في كلية الآداب أو كلية التربية حسب نظام الدولة, المهم كمادة أدبية وليس علمية وتقتصر مهمته في التحليل وتقديم الدعم أو الاستشارات النفسية أو غيره ولا يحق له تشخيص الأمراض النفسية لأنها مهمة الطبيب.
      بالنسبة لي بخصوص المقالات الساخرة فهي ليست تحليلا بل مجرد وصف, أنا أصف ولا أحلل ههههه
      وأتمنى أن أبقى عند حسن ظنك دائما :)

      حذف
    2. شكراً لكل مقالاتك أولاً، ثانياً: شكراً للتوضيح ، وجدت انني مهتمة كثيراً بعلم النفس من خلال مدونتك حتى انني قررت أن أصبح "طبيب نفسي" وأجد ان الأمر مسلي ويسهل لي فهم غالب تصرفاتي وافعالي اليومية ومن حولي، أكتشفت اني ربما الأفضل ان أقول "محلل نفسي" و أجده أكثر متعة .. شكراً لك جواد حقاً أنا ممتنة لك من اعماق قلبي ♡.

      حذف
  2. والله ممتاز ياأخي بالمناسبة أتمنى منك قراءة كتاب تفسير الأحلام لفرويد متأكد أنك ستخرج منه من الياقوت واللؤلؤ الثمين ماتطفيء به عطشنا

    ردحذف
  3. نظرية جيدة
    ومنها اعطتني فكرة عن العوامل النفسية المؤثرة في هذه المراحل وبعض المشاكل التربوية في محيطي التي لاحظتها

    كان لدي تساؤل عن المرحلة الطفولة المدرسية عن التمييز العنصري إذا كان الوالدان جيدان ولكن المحيط سيء وعنصري كالمدرسة فكيف سيتصرف الوالدان لكي لا يؤثر على الطفل سلبًا ؟🤔

    مقالة رائعة انتظر القادم

    ردحذف
    الردود
    1. أهلا سوكو.
      في واقع الأمر من الصعب أن يعيش الطفل في جو عنصري فهذا يصعب حتى على الإنسان البالغ, سيطور الطفل آليات دفاع نفسية لمواجهة هذا الخطر على نفسيته.
      للوالدان هنا دور الموجه والداعم فقط... وقد يعملان على تنمية شخصية الطفل لجعلها أقوى ليثق من نفسه كأن يدعمان مهاراته ومواهبه.
      سأخصص مقالات إن شاء الله عن العنصرية فالحديث يطول.

      حذف
  4. شكرا لك اخى جواد على هذه المعلومات القيّمة

    ردحذف
  5. صباح الخير , فيه اسم كتاب بيحوي هاي النظرية بالتفصيل ؟؟؟
    شكراااااا

    ردحذف
    الردود
    1. http://maktabatalfeker.com/upload/2017-11-06-2375.pdf

      هذا رابط كتاب يحتوي بعض التفاصيل تجدها بالصفحة 203

      حذف